ودع الحياة عالم الكمياء العربي المصري أحمدزويل ، ليكون اول عالم عربي كميائي حصد نوبل ، بجدارته وعلمه، وأول عالم يصنع طفرة بالعلم الكميائي ، وصفها العلماء ، ثورة الكمياء فمتو/ثانية ، اذ اخترع تصوير وحركة جزئيات المادة والتحامها عن طريق التصوير الليزري ( فمتو/ثانية) (( في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية (بالإنجليزية: Femtosecond Spectroscopy) ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويديةالملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة :
ولد احمد ازويل في دمنهور في ٢٦/ابريل١٩٤٦وبعد اربع سنوات من ولادته انتقلت اسرته الى ، دسوق ، وهناك اكمل دراسته الابتدائية، ثم حصل على البكالويوس من جامعة الاسكندرية ليتفوق فيها ويحصل ويكون معيدا ثم يحصل الماجستير في نفس الجامعة ، عن بحثه في الضوء ، ليسافر بعدها برحلة العلم الى الولايات المتحدة لاكمال دراسة الدكتوراة في جامعة بنسلفانيا ليختص بالليزر، وبعد حصوله الدكتوراه سنة١٩٧٤ انتقل الى جامعة كاليفورنيا، ليعمل باحثا ، ثم الى معهدها( معهد كاليفورنيا للتكولونوجيا) ليتدرج الى ان وصل الى رئيسا لعلم الكمياء وهي اعلى مرتبة علمية في الولايات المتحدة وورد اسمه في قائمة الشرف في اهم الشخصيات التي ساهمت في بناء النهضة الامريكية وكان التاسع(٩) من بين ( ٢٩) اسما من اهمهم البرت انشتاين ، وفي عام ٢٠٠٩ اعلن البيت الابيض ضم اسم الدكتور احمد زويل مستشارا فيه للرئيس الامريكي للعلوم والتكنولوجيا ، والذي يضم (٢٠) مستشارا كان العالم العربي احمد ازويل فيما بينهم.. حصد احمد ازويل على كثير من الجوائز اهمها نوبل ، كما قامت دولة مصر باطلاق اسمه على احد الشوارع ثم عمل له في دسوق ساحة ورمزا وكما عمل طابع بريدي باسمه واطلق على صالة اوبرا كذلك
حصل احمد زويل على الجنسية الامريكية سنة ١٩٨٢ واخذ ارفع المناصب العلمية والاستشارية في الولايات المتحدة الامريكية من دون ان تقصيه قوميته او دينه المسلم الذي كفره بعضهم ، ولو كان في العرب لذبح لانه كافر
حالة الاجتماعية متزوج من الدكتورة ( الطبيبة ) ديما الفحام ابنة شاكر الفحام رئيس المجمع العلمي للغة العربية ووالدتها مديحة عنبري رئيسة منظمة s.o.s السورية ديما الفحام سورية الوالدين التقى فيها في السعودية عندما استلم جائزة الملك فيصل للعلوم حيث كان ابوها سفيرا ، وهي الزوجة الثانية ، اما الاولى فكانت من مصر تعرف عليها في الجامعة الاسكندرية وتزوجها في مصر وسافرت معه الى الولايات المتحدة حين حصل على منحة الدكتوارة وانجب ابنته الاولى مها التي تخرجت من جامعة ( كالتك) التي يعمل بها رئيسا لعلم الكمياء، وابته الثانية التي بعد ولادتها تم الانفصال عن زوجته الاولى ( ميرفت) تخرجت مها طبية من جامعة ( شيكاغو) وانجب هاني ، ونبيل من زوجته الثانية السورية ( ديما) التي بقت معه الى ان رحل عن الحياة تارك ولديه منها هاني بعمر ١٢ عاما ونبيل ١١ عاما ، احب احمد زويل المرأة بعلقه كما وصفها في بعض اللقاءات الصحفية ، حيث يرى ان من الضروري فهم عقله، واحب المرأة الشرقية ، وفي كثير من لقاءاته صرح بانه يبقى فلاحا شرقيا ، وانه لايميل الى المرأة الشرقية التي تقلد حتى في تسريحة شعرها للغرب ، ذاكرا ان تربية بنتيه هي شرقية ..
في النهاية بقى احمد ازويل الى نهاية مطافة مصريا ، شرقيا بملامحه وتصرفاته بالفول المدمس الذي اعتبره هوية تركد اليه نفسه بسماعه ام كلثوم ، بكثرة مشاهدته لمسرحيات عادل امام ، بضحكاته ، مصري لم تأخذه المناصب من مصر… ليودع الحياة في ٢ آب ٢٠١٦ بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي اصاب اهم شيء فيه ( الدماغ) الذي طالما استخدمه للحياة والعلم ….
بعض جوائزه:
جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا
جائزة وولش الأمريكية
جائزة هاريون هاو الأمريكية
جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم
جائزة هوكست الألمانية
انتخب عضواً في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية
ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية
جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي
حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفوردوالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية
جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربيةوهي أكبر جائزة علمية هناك
جائزة باك وتيني من نيويورك
جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء سنة 1989 سلطنة عمان
جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء لعام 1993.
وسام بنجامين فرنكلن سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فيمتو ثانية) يسمى كيمياء الفيمتو
جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999
انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضواً بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000
جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء
جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية
انتخب بالإجماع عضواً بالأكاديمية الأمريكية للعلوم
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 1995
قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري